الأخبار
اخر الأخبار

هل طفلك كثير الحركة؟ جرب اختبار ADHD المجاني أون لاين

specialegypt
الصفحة الرئيسية

اختبار ADHD للأطفال Online: هل يعاني طفلك من فرط الحركة وتشتت الانتباه؟

هل تشعر أن طفلك يعاني من صعوبة في التركيز، نشاط زائد، أو سلوك اندفاعي؟ هل لاحظت عليه التشتت أو عدم القدرة على إكمال المهام بسهولة؟ 

قد يكون طفلك يعاني من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ADHD، وهو اضطراب شائع بين الأطفال يؤثر على سلوكهم وأداءهم الدراسي والاجتماعي.

في هذا المقال، نقدم لك مقياس ADHD للأطفال أون لاين، مقياس سهل وسريع يساعدك على تقييم علامات فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى طفلك. يمكن للأهل والمعلمين استخدام هذا الاختبار كخطوة أولى لفهم سلوك الطفل بشكل أفضل.

طفل ملامحه جميلة يجلس على طاولة وينظر إلى الأعلى بتأمل، أمامه ورقة وكتاب بعنوان "Understanding ADHD" في الخلفية، مع وجود لوحة تقييم، مما يرمز إلى عملية تقييم وفهم تحديات ADHD لدى الأطفال.

 
وفي حال ظهور علامات إيجابية، يُنصح بالتوجه إلى مختص لتشخيص دقيق وتقديم الدعم المناسب.
تابع معنا لتتعرف على أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه، وكيفية استخدام الاختبار بشكل صحيح، ولتتعرف على الخطوات التالية التي يمكن اتخاذها لمساعدة طفلك.

اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ADHD

هو اضطراب عصبي نمائي شائع يبدأ في مرحلة الطفولة ويمكن أن يستمر حتى مرحلة البلوغ. لا يقتصر الأمر على "النشاط الزائد" فقط، بل يشمل مجموعة من التحديات في الانتباه، والاندفاع، وفرط النشاط. 

الأطفال المصابون بـ ADHD قد يجدون صعوبة في التركيز على المهام، أو إكمال الواجبات، أو اتباع التعليمات، وقد يظهرون مستويات عالية من الحركة التي لا تتناسب مع الموقف. 

هذه السلوكيات ليست اختيارية، بل هي ناتجة عن اختلافات في وظائف الدماغ. فهم هذا الاضطراب هو الخطوة الأولى نحو تقديم الدعم المناسب للطفل ومساعدته على إدارة التحديات التي يواجهها.

الفرق بين الطفل النشيط المتحرك والطفل مفرط الحركة

من الطبيعي أن يكون الأطفال مليئين بالطاقة والحيوية، وأن يميلوا إلى الحركة واللعب. لكن متى يمكن أن نشعر بالقلق؟ يكمن الفارق الجوهري بين الطفل النشيط أو الشقي والطفل مفرط الحركة (الذي قد يعاني من ADHD) في عدة نقاط رئيسية:

التحكم والقدرة على التكيف:
الطفل النشيط يمكنه غالبًا التحكم في حركته أو تشتت انتباهه عندما يُطلب منه ذلك، أو في مواقف تتطلب الهدوء والتركيز (مثل وقت الوجبات، أو عند الاستماع لقصة). 
في المقابل، يجد الطفل مفرط الحركة صعوبة بالغة في كبح اندفاعه أو تثبيت انتباهه، حتى لو أراد ذلك. حركته غالبًا ما تكون قسرية وغير قابلة للسيطرة عليها، وقد تبدو غير هادفة في بعض الأحيان.

التأثير على الحياة اليومية:
شقاوة الطفل الطبيعية لا تؤثر بشكل كبير على أدائه في المدرسة أو علاقاته الاجتماعية. 
بينما سلوكيات الطفل مفرط الحركة غالبًا ما تسبب له صعوبات ملحوظة في التعلم، التفاعل مع الأقران، أو اتباع القواعد في المنزل والمدرسة. هذه الصعوبات تكون مستمرة وتؤثر على جوانب متعددة من حياته.

نمط السلوك:
حركة الطفل النشيط قد تكون متقطعة وتتغير حسب الموقف، وقد يكون قادرًا على التركيز على الأنشطة التي تهمه.
أما الطفل مفرط الحركة، فنمط سلوكه غالبًا ما يكون مستمرًا وثابتًا عبر مختلف البيئات والأوقات، مع وجود صعوبة عامة في الانتباه والسيطرة على الاندفاع والحركة الزائدة.

باختصار، بينما يمتلك كل الأطفال طاقة وحيوية، فإن الاستمرارية، التأثير السلبي الواضح على الأداء والتعلم، وصعوبة التحكم في السلوك هي العلامات التي تميز فرط الحركة وتشتت الانتباه عن مجرد الشقاوة الطبيعية، كما إن فرط الحركة وتشتت الانتباه اضطراب سلوكي له معايير تشخيص محددة.

اختبار فرط الحركة وتشتت الانتباه للأطفال

لقد قمنا بإعداد مقياس بسيط وسريع لمساعدتك في رصد بعض السلوكيات التي قد تكون مؤشرًا على النشاط الزائد وتشتت الانتباه. 

هذا المقياس يمكن أن يطبقه الأب والأم والمعلم وغيرهم، وقد يعطينا مؤشرًا لإمكانية إصابة الطفل بهذا الاضطراب. بناءً على هذه المؤشرات، يمكن عرض الطفل على مختص لاستكمال التشخيص الدقيق والتدخل معه مبكرًا حتى نخفف من آثاره مستقبلاً.

اختبر طفلك الآن

ستجد أدناه 22 بندًا يمثل كل منها سؤالًا قد يصف سلوكيات طفلك. كل ما عليك هو الإجابة عن كل سؤال بناءً على ملاحظاتك لطفلك في المواقف المختلفة (المنزل، المدرسة، اللعب، وغيرها).
كن صريحًا قدر الإمكان في إجاباتك للحصول على نتيجة تعكس الواقع بدقة. لكل بند، اختر الدرجة التي تحدد درجة حدوث هذا السلوك عند طفلك:
  • نهائيًا: 0 نقطة
  • أحيانًا: 1 نقطة
  • كثيرًا: 2 نقطة
  • دائمًا: 3 نقاط

يرجى قراءة كل بند بعناية، ثم اختيار الإجابة التي تعكس سلوك طفلك بناءً على سلوكه في الفترة الأخيرة (على سبيل المثال، في الأشهر الستة الماضية).
حاول أن تكون صريحًا ودقيقًا في اختيارك، لأن هذا الاختبار يساعد في تقييم احتمالية فرط الحركة وتشتت الانتباه.
بعد الانتهاء من جميع البنود، "احسب النتيجة" لمعرفة التقييم الفوري.

إخلاء مسؤولية: هذه الأداة مصممة لأغراض الفرز الأولي والتوعية فقط. النتائج التي تحصل عليها من هذا المقياس هي استرشادية ولا تُعد بأي حال من الأحوال تشخيصًا طبيًا أو نفسيًا. للتشخيص الدقيق وتقييم الحالة بشكل كامل، يجب دائمًا استشارة طبيب أطفال، طبيب نفسي، أو أخصائي نفسي متخصص مؤهل. لا تعتمد على نتائج هذا المقياس لاتخاذ قرارات علاجية.
 يرجى قراءة كل عبارة بعناية، ثم ضع علامة (✔) في المربع الذي يصف سلوك طفلك بشكل أدق خلال الأشهر الستة الماضية.
مالسلوك الملاحظنهائيًا (0)أحيانًا (1)كثيرًا (2)دائمًا (3)
1كثير النشاط ولا يهدأ
2تسهل استثارته
3كثير الشغب
4يقلق راحة زملائه
5يتشتت انتباهه بسهوله
6إذا أعطى سؤال يندفع إلى الإجابة دون تفكير
7لا يستطيع إتمام واجباته المدرسية
8لا يثبت فى مكان واحد لمدة طويلة (10 دقائق مثلاً)
9لا يلتزم بالتعليمات
10متقلب المزاج
11يرغب فى أن تجاب طلباته فى الحال
12حاد المزاج وسريع الغضب
13لا يمكن التنبؤ بسلوكياته
14يبكى لأبسط الأسباب
15لا يستطيع متابعة شرح المدرس فى الفصل
16ضيق الصدر ولا يحتمل الاخرين
17يندفع إلى السلوك دون حساب ما يترتب عليه من نتائج
18لا يستطيع أن يقضى وقتاً طويلاً 10دقائق مثلاً فى لعبة واحدة
19عندما يغضب لا يستطيع ضبط نفسه ويتفوه بألفاظ نابية
20يتحدث بصوت مرتفع فجأة دون مراعاة النظام
21يصعب عليه تكوين علاقات طيبة مع زملائه
22يصعب عليه تكوين علاقات طيبة مع مدرسيه

تفسير نتائج الاختبار

بعد إجابتك على جميع الأسئلة، ستحصل على درجة كلية تتراوح بين (0 إلى 66) نقطة. إليك ما قد تعنيه هذه النتائج:

إذا كانت نتيجتك أقل من 47 نقطة:
هذا أمر مطمئن! قد يكون سلوك طفلك ضمن النطاق الطبيعي للنشاط والحيوية في هذه المرحلة العمرية. ومع ذلك، يظل من المهم متابعة تطور طفلك بشكل عام والانتباه لأي تغييرات مستقبلية.

إذا كانت نتيجتك 47 نقطة أو أعلى:
تشير هذه النتيجة إلى أن طفلك يُظهر عددًا من السلوكيات التي تتوافق مع أعراض النشاط الزائد وتشتت الانتباه. من الضروري جدًا في هذه الحالة أن تستشير طبيب أطفال أو أخصائي نفسي متخصص في اضطرابات الأطفال.

التشخيص الدقيق يتم فقط من قبل متخصص مؤهل، وهو الخطوة الأولى نحو فهم احتياجات طفلك وتوفير الدعم المناسب له. تذكر أن التشخيص المبكر والتدخل الفعال يمكن أن يحدث فرقًا إيجابيًا هائلاً في تطور طفلك وجودة حياته.

خطوتك التالية:

بغض النظر عن نتيجة الاختبار، فإن الأهم هو أنك قمت بخطوة إيجابية نحو فهم طفلك بشكل أفضل. إذا كانت لديك أي مخاوف، فلا تتردد في طلب المشورة من:

طبيب الأطفال الخاص بطفلك: يمكنه أن يقدم لك التوجيه الأولي.

أخصائي نفسي أو أخصائي نفسي سلوكي: لديهم الخبرة في تقييم وتشخيص وتقديم الدعم للأطفال الذين يعانون من هذه الاضطرابات.

المدرسة: تحدث مع معلمي طفلك، فقد يكون لديهم ملاحظات قيمة يمكن أن تساعد في الصورة الكلية.

تذكر أنك لست وحدك في هذا. هناك الكثير من الدعم والموارد المتاحة لمساعدتك أنت وطفلك.

أطفال فرط الحركة وتشتت الانتباه: كنوز من الإمكانيات

من الطبيعي أن يشعر الأهل بالقلق عند ملاحظة سلوكيات فرط الحركة وتشتت الانتباه عند أطفالهم، لكن من المهم أن نفهم أن هؤلاء الأطفال ليسوا مجرد تحديات، بل يحملون في طياتهم إمكانات وقوى فريدة.

فالكثير منهم يمتلك ذكاءً حادًا، وإبداعًا متجددًا، وطاقة كبيرة يمكن توجيهها بشكل إيجابي نحو تحقيق أهداف قيمة. عندما يُفهم احتياج الطفل بشكل صحيح، ويُقدَّم له الدعم السلوكي والتعليمي المناسب، تُتاح له الفرصة لينمو ويتطور بشكل لافت.
أطفال فرط الحركة وتشتت الانتباه يتميزون بقدرتهم على التفكير خارج الصندوق، وحل المشكلات بطرق مبتكرة، والتكيف مع التغيير بمرونة. بالتوجيه السليم، يصبح هؤلاء الأطفال حقًا كنوزًا حقيقية، قادرين على تحقيق نجاحات كبيرة والمساهمة بإيجابية في مجتمعاتهم.

كلمة أخيرة

إن كونك والدًا ينتبه ويهتم بسلوك طفله هو الخطوة الأولى نحو مساعدته على النمو. هذا الاختبار هو مجرد أداة بسيطة في رحلتك لفهم طفلك. 

تذكر أن كل طفل فريد من نوعه، ومع الدعم المناسب والرعاية، يمكن للأطفال الذين يواجهون تحديات مثل النشاط الزائد وتشتت الانتباه أن يحققوا إمكاناتهم الكاملة.

شاركنا تجاربك أو أسئلتك في التعليقات أدناه، دعونا نبني مجتمعًا داعمًا لمساعدة أطفالنا!

مقاييس ذات صلة:

google-playkhamsatmostaqltradent