اختبار فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD بالعربي مجاناً للأطفال والكبار
أخر تحديث 1 يونيو 2025
يُعد اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) من أهم الاضطرابات التي تواجه الأطفال والكبار على حد سواء. شهدت الآونة الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في معدلات البحث عن "ADHD مرض" على محركات البحث، كما كثر الحديث عنه على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تناوله في أحد الأعمال الدرامية خلال شهر رمضان المعظم.
في هذا المقال الشامل، نستعرض في هذا المقال معلومات دقيقة ومبسطة عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) بالعربي، لتوضيح أسبابه وأعراضه وكيفية تشخيصه وعلاجه.
بداية من التعريف العلمي للاضطراب، أنواعه الثلاثة، الأسباب المحتملة، والأعراض الشائعة، وصولًا إلى أحدث طرق التشخيص باستخدام معايير DSM-5، بالإضافة إلى اختبار ADHD المعتمد بالعربي للأطفال والكبار مع جدول تقييم مفصل، ونصائح فعالة للتعامل مع المصابين سواء في المنزل أو المدرسة.
إذا كنت تبحث عن اختبار ADHD دقيق بالعربي أو تريد معرفة ما إذا كان طفلك أو أحد أفراد أسرتك يعاني من هذا الاضطراب، ستجد هنا شرحًا عمليًا يساعدك في تقييم الحالة بشكل أولي واستيعاب الأعراض بدقة.
يهدف هذا المقال إلى إزالة الغموض عن هذا الاضطراب لدى الأطفال والكبار من منظور علمي ونفسي وطبي، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي تداولها البعض مؤخرًا.
ما هو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)؟
ADHD هو اختصار للمصطلح الإنجليزي "Attention Deficit Hyperactivity Disorder". يُعرف بالعربية بـ "اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه" أو "اضطراب (افتا)"، ويسميه البعض "اضطراب نقص الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد".
من المهم توضيح أن ADHD ليس مرضًا بالمعنى التقليدي، بل هو اضطراب سلوكي. تم إدراجه لأول مرة في التصنيف الدولي للأمراض (ICD) في طبعته التاسعة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية تحت وصف "متلازمة فرط النشاط الخاصة بالطفولة (hyperkinetic)"، والتي أُطلق عليها لاحقًا "اضطراب فرط النشاط (hyperkinetic disorder)" في الطبعة العاشرة من تصنيف منظمة الصحة العالمية للأمراض.
إذًا، يمكن تعريف ADHD بأنه اضطراب سلوكي يصيب الأطفال في سن مبكرة نتيجة خلل عضوي في المخ، مما يؤدي إلى اضطرابات في النواحي النفسية والسلوكية والاجتماعية لديهم، وينتج عنها الكثير من المشكلات.
أنواع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD):
يصنف الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5)، الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي عام 2013، اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى ثلاثة أنماط رئيسية:
- النمط المختلط: نقص الانتباه وفرط الحركة والاندفاعية معًا.
- النمط الغالب عليه نقص الانتباه: حيث تكون أعراض نقص الانتباه هي الأكثر وضوحًا.
- النمط الغالب عليه فرط الحركة والاندفاعية: حيث تبرز أعراض فرط الحركة والاندفاعية بشكل أكبر.
الفرق بين ADD و ADHD بالعربي
تاريخيًا، كان مصطلح "ADD" أو "اضطراب تشتت الانتباه الذي لا يصاحبه فرط الحركة" يُطلق على الاضطراب الذي لا يتضمن فرط النشاط. ومع ذلك، في عام 2013، قامت الجمعية الأمريكية للطب النفسي بإصدار الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للاضطرابات النفسية (DSM-5)، وتم فيه اعتماد مصطلح "ADHD" ليشمل جميع الأنماط، سواء صاحبه فرط نشاط أم لا. وبالتالي، فإن مصطلح ADHD هو المصطلح التشخيصي الرسمي والشامل حاليًا.
أسباب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)
لا يوجد سبب واحد ومحدد لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بل هو نتيجة تفاعل معقد لمجموعة من العوامل الوراثية والطبية والبيئية.
أولاً: العوامل الوراثية:
لقد وُجد أن الأطفال المصابين بـ ADHD غالبًا ما يكون لديهم أقارب مصابون بصعوبات التعلم، وزيادة في الاضطرابات الوجدانية، كما وُجد بين أقاربهم أشخاص مدمنون أو مصابون باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع. هذا يشير إلى وجود استعداد وراثي للإصابة بالاضطراب.
ثانياً: الأسباب الطبية والعوامل البيئية:
تشمل الأسباب الطبية والبيئية التي قد تزيد من احتمالية إصابة الطفل بهذا الاضطراب ما يلي:
- ضعف صحة الأم: مثل أن تكون الأم صغيرة في السن، أو تعاني من التدخين، أو الإدمان أثناء الحمل.
- مضاعفات أثناء الولادة: وخاصة حالات نقص الأكسجين والولادة المتعسرة.
- سوء التغذية للطفل: خاصة في الشهور الأولى من عمره.
- الأمراض الوراثية: مثل تكسر الدم.
- إصابات الدماغ: وخاصة حالات الالتهابات والحوادث وغيرها.
- التعرض للسموم البيئية: مثل الرصاص.
أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)
تظهر أعراض ADHD عادة قبل سن 12 عامًا وتؤثر على مجالين أو أكثر من مجالات الحياة (مثل المدرسة والمنزل). يمكن تقسيم الأعراض الرئيسية إلى ثلاث فئات:
1. نقص الانتباه (Inattention):
يواجه الأفراد الذين يعانون من نقص الانتباه صعوبات في التركيز والحفاظ على الانتباه للمدة المطلوبة. تشمل الأعراض:
- صعوبة الانتباه والتركيز لفترة طويلة.
- غالبًا ما يبدو كأنه لا يستمع إلى من يتحدث إليه.
- لا يتبع التعليمات أو يكمل مهامه.
- صعوبة في تنظيم المهام والنشاطات.
- يكره المهام التي تتطلب الجهد العقلي المتواصل.
- يفقد أغراضه المهمة بشكل متكرر.
- سهل التشتت بالعوامل الخارجية وقد يشمل ذلك أفكارًا ليس لها علاقة بالموضوع.
- لا يهتم غالبًا بالتفاصيل أو يرتكب أخطاء بسبب الإهمال.
- كثير النسيان في أعماله اليومية.
2. فرط الحركة (Hyperactivity):
يُظهر الأفراد الذين يعانون من فرط الحركة نشاطًا بدنيًا مفرطًا وغير مناسب للسياق. من أبرز الأعراض:
- يتملل أو يحرك يديه أو رجليه أو يتلوى في مقعده.
- غير مستقر في مكانه، ولديه صعوبة في الجلوس مكانه (لا يلتزم بمقعده).
- كثير الحركة، ويجري أو يتسلق الأشياء في أوقات وأماكن غير مناسبة.
- يعاني من صعوبة في اللعب بهدوء أو المشاركة في الأنشطة الممتعة.
- يتكلم بشكل مفرط.
- دائمًا جاهز للحركة أو كثير النشاط.
3. الاندفاعية (Impulsivity):
تتمثل الاندفاعية في التصرف دون تفكير مسبق أو تقييم للعواقب. تشمل أعراضها:
- يتصرف ويتحدث غالبًا دون تفكير (يندفع نحو الشارع دون أن ينظر للسيارات القادمة).
- يتسرع بالإجابة قبل اكتمال الأسئلة.
- يقاطع الآخرين أو يتكلم وهم يتكلمون.
- يعاني من صعوبة في انتظار دوره، قليل الصبر.
ملاحظة مهمة : إذا كان الطفل لديه العديد من هذه الأعراض التي تؤثر على أدائه وتطوره، يجب التوجه به إلى طبيب نفسي مختص للتأكد من التشخيص.
اضطرابات أخرى قد تتشابه مع ADHD
من المهم التمييز بين أعراض ADHD وتلك الخاصة باضطرابات أخرى قد تتشابه معها أو تحدث بشكل متزامن. هذا يضمن التشخيص الصحيح والعلاج الفعال. من هذه الاضطرابات:
- اضطراب القلق العام.
- اضطراب الوسواس القهري.
- الاكتئاب.
- الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
- اضطراب طيف التوحد.
- اضطراب التحدي المعارض.
- اضطراب توريت (لزمة حركية - TIC).
- اضطراب الشخصية الحدية.
- اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.
- الإعاقات العقلية.
تأثير ADHD على الطفل
عدم الاكتشاف والعلاج المبكر لهذا الاضطراب قد يسبب مشاكل كبيرة للطفل في مختلف جوانب حياته. من أبرز هذه المشاكل:
- ضعف الأداء الدراسي.
- مشاكل سلوكية داخل المدرسة.
- مشاكل في علاقته بأصحابه.
- توتر في علاقته بأسرته.
- ضعف في ثقته بنفسه.
- زيادة احتمالية الانخراط في سلوكيات خطرة في مرحلة المراهقة.
اختبار ADHD بالعربي للأطفال: معايير التشخيص (وفقاً لـ DSM-5)
تُعد معايير تشخيص ADHD الواردة في الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للاضطرابات النفسية (DSM-5) الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي في عام 2013، من أهم وأدق الاختبارات التي تعتمد عليها العديد من الدول.
يُشخص ADHD كنمط مستمر من نقص الانتباه و/أو فرط الحركة – الاندفاعية، يتعارض مع أداء المهام أو التطور الطبيعي للطفل.
- يجب أن تستمر الأعراض لمدة 6 أشهر على الأقل وأن تؤثر سلبًا على الأنشطة المختلفة.
- من المهم إدراك أن الأعراض ليس سببها العناد والتحدي أو العدوانية، أو الإخفاق في فهم الأوامر أو المهام، وألا تظهر الأعراض فقط بسبب الفصام أو أي اضطراب نفسي آخر مثل اضطراب القلق.
أولاً: معايير نقص الانتباه (Inattention):
يجب وجود 6 أعراض أو أكثر من الأعراض التالية بشكل مستمر لمدة 6 أشهر على الأقل، إلى درجة غير متوافقة مع مستوى تطور الطفل، وتؤثر سلبًا على أنشطته:
- الفشل في الانتباه للتفاصيل أو ارتكاب أخطاء بسبب الإهمال أثناء أداء الواجبات المدرسية أو في العمل أو الأنشطة المختلفة.
- مواجهة صعوبات في المحافظة على الانتباه أثناء أداء المهام أو اللعب، كالصعوبات في الانتباه والتركيز داخل الفصل الدراسي وغيرها.
- يبدو وكأنه لا يستمع عند الحديث المباشر معه، كالإنشغال مثلاً بأمر آخر غير موضوع الحديث.
- عدم اتباع الأوامر والإرشادات والفشل في إنهاء الأعمال المدرسية والمنزلية أو مهام العمل، فغالبًا ما يفقد التركيز بسرعة فلا ينجز المهمة.
- صعوبة في تنظيم المهام والأنشطة، كالصعوبات في أداء المهام المتسلسلة أو المحافظة على الأدوات أو الفشل في إدارة الوقت.
- تجنب أو عدم تفضيل أو التردد في المشاركة في المهام التي تتطلب تركيزًا ذهنيًا متواصلًا.
- يفقد أدوات أو أشياء ضرورية لإنجاز المهام كالأدوات المدرسية وغيرها.
- سهولة التشتت بالعوامل الخارجية، وقد يشمل ذلك أفكارًا ليس لها علاقة بالموضوع.
- النسيان المتكرر في أعماله اليومية.
ملاحظة خاصة بالمراهقين والبالغين: بالنسبة للمراهقين والبالغين (الذين هم في عمر 17 سنة أو أكثر)، يلزم وجود خمسة أعراض لديهم على الأقل لتشخيص نقص الانتباه.
ثانياً: معايير فرط الحركة والاندفاعية (Hyperactivity & Impulsivity):
يجب وجود 6 أعراض أو أكثر من الأعراض التالية بشكل مستمر لمدة 6 أشهر على الأقل، إلى درجة غير متوافقة مع مستوى تطور الطفل، وتؤثر سلبًا على أنشطته:
- التململ أو تحريك يديه أو رجليه أو التلوى في مقعده.
- ترك مقعده في أوقات من المفترض أن يكون جالسًا فيها، كالفصل الدراسي مثلاً.
- الجري أو التسلق في أوقات وأماكن غير مناسبة.
- عدم القدرة على المشاركة في الأنشطة الممتعة أو اللعب بهدوء.
- النشاط العالي والتحرك بشكل مستمر وعدم الشعور بالراحة في الجلوس لفترة طويلة.
- التحدث بشكل مستمر.
- عدم التروي في الحديث وغالبًا ما يعطون الإجابة قبل إكمال السؤال.
- لديه مشكلة في انتظار الدور.
- المقاطعة وعدم الاستئذان والتطفل على الآخرين.
هل طفلك كثير الحركة؟ جرب اختبار ADHD المجاني أون لاين على موقعنا
اختبار ADHD بالعربي للكبار
يُعد تشخيص ADHD لدى الكبار أمرًا مهمًا، حيث يمكن أن يؤثر على حياتهم المهنية والشخصية والعلاقات. قام دانيال أمين بإعداد اختبار للكبار، وقام بتعريبه الأستاذ الدكتور مجدي الدسوقي. يهدف هذا الاختبار إلى التعرف على ما إذا كان الفرد يعاني من اضطراب نقص الانتباه (ADHD) أم لا.
طريقة الاختبار والتصحيح: يتكون الاختبار من مجموعة من العبارات، وأمام كل عبارة خمسة اختيارات:
- أبدًا
- نادرًا
- أحيانًا
- غالبًا
- دائمًا
عند التصحيح، تأخذ التقديرات التالية على التوالي: أبدًا (0)، نادرًا (1)، أحيانًا (2)، غالبًا (3)، دائمًا (4). (ملاحظة: النص الأصلي ذكر "دائما يحصل على درجة 5" و "نادرا يحصل على درجة 2" و "من صفر الى 4"، للتوضيح قمت بتوحيد النطاق من 0 إلى 4 مع التسلسل المنطقي).
تشير الدرجة النهائية المرتفعة (أكثر من 170 درجة) إلى أن الفرد قد يعاني من اضطراب نقص الانتباه، والعكس صحيح. وكلما ارتفعت الدرجة، ارتفعت معها حدة الاضطراب.
بنود اختبار ADHD للكبار
- تاريخ الأعراض المرضية لاضطراب نقص الانتباه مثل: شرود الذهن أو التشتت، والمدى القصير للانتباه، والاندفاعية، والتململ، والقلق.
- التاريخ المتعلق بعدم القدرة على التحصيل الدراسي في المدرسة (الشهادات المدرسية بها تعليقات خاصة بهذا الغرض).
- تاريخ يتعلق بوجود مشكلات سلوكية متكررة في المدرسة.
- تاريخ يدل على التبول في الفراش قبل سن الخامسة.
- تاريخ أسري يدل على وجود اضطراب الانتباه، وصعوبات التعليم، والاضطرابات المزاجية.
- مدى انتباهه قصير ما لم يكن مهتمًا إلى حد كبير بعمل شيء ما.
- يشرد ذهنه بسهولة ويميل إلى الحركة.
- يصعب عليه الانتباه للتفاصيل.
- يصعب عليه الاستماع بعناية للتعليمات أو الإرشادات.
- يضع الأشياء في غير موقعها أو مكانها الصحيح.
- يترك بعض السطور أثناء القراءة أو يقرأ نهاية الصفحة أولاً، ولديه صعوبة في السير بانتظام أثناء القراءة.
- يصعب عليه تعلم أشياء جديدة؛ لأنه لا يركز أثناء إعطاء التعليمات أو الإرشادات.
- يتشتت ذهنه بسهولة أثناء أداء المهام المكلف بها.
- يمتلك مهارات استماع رديئة.
- يميل إلى الضجر بسهولة (لا ينسجم دائمًا).
- قلق ومضطرب ويحرك رجليه باستمرار.
- يحب أن يتحرك ليفكر.
- يصعب عليه الجلوس ساكنًا في مكان ما لفترة طويلة.
- يشعر دائمًا بالقلق والعصبية.
- يندفع في الكلام والأفعال.
- يقول ما يطرأ على ذهنه دون تفكير في التأثير الذي يحدثه ذلك.
- يصعب عليه اتباع الإجراءات المنظمة.
- يعيش أسير اللحظة التي يعيش فيها.
- يرتكب مخالفات مرورية باستمرار.
- يميل إلى إحراج الآخرين.
- متسرع في استجابته ويتفاعل مع الأمور فورًا وبدون تفكير.
- غير صبور مع تحمل ضئيل للإحباط.
- يكذب أو يسرق دون تردد.
- يصعب عليه الاستمرار في العمل المنظم.
- يتأخر في أغلب الأوقات أو يكون في عجلة من أمره.
- يمتلك مجموعة كبيرة من المواد (أكوام من الأشياء).
- يفرغ بسهولة من المهام الخاصة بالحياة اليومية.
- إدارة مالية سيئة (تأخر في دفع الفواتير، إنفاق سيء للمال، إلخ).
- ينجح في التنظيم إذا وجد أفراد يساعدونه على ذلك.
- يصعب عليه البدء في تنفيذ الأعمال أو الواجبات.
- يبدأ في تنفيذ المشروعات ولا ينتهي منها (مواصلة رديئة للعمل).
- بداياته حماسية، ولكن النهايات رديئة.
- يقضي وقتًا طويلًا جدًا في العمل؛ وذلك بسبب عدم الكفاءة أو عدم الفاعلية.
- أداؤه غير متسق.
- يعاني من إحساس مزمن بعدم القدرة على التحصيل.
- يعاني من إحساس مزمن بتدني تقدير الذات.
- يعاني من إحساس مزمن بأن الآخرة (القيامة) على وشك الحدوث.
- يعاني من تقلب الحالة المزاجية.
- يعاني من الشعور بالسلبية.
- يعاني من الشعور بهبوط العزيمة.
- يصعب عليه الاستمرار في العلاقات الحميمة.
- يصعب عليه إقامة علاقات ودية ناجحة.
- يشعر بأنه أقل نضجًا.
- متمركز حول ذاته.
- ينظر إلى احتياجات الآخرين على أنها غير مهمة.
- يوجه دائمًا الألفاظ البذيئة للآخرين.
- ينفجر في نوبات هستيرية.
- يتجنب الأنشطة الجماعية.
- يثير المشكلات مع أهل السلطة أو ولي الأمر.
- يتسم طبعه بردود الفعل السريعة واحتقار وإهانة الآخرين.
- يسهل استثارته.
- يبحث باستمرار بين الحين والآخر عن الإثارة العالية كالقفز والاشتراك في مسابقات الجري، والأعمال التي تحدث توترًا عاليًا، إلخ.
- يبحث باستمرار عن الصراع والمجادلة.
- يثير الخلافات الشخصية بغرض التسلية.
- يقلق بدون داعي.
- يدمن الطعام والشراب، إلخ.
- يحور الكلمات في المحادثات.
- تبديل الأرقام والحروف والكلمات.
- يجد صعوبة في تدفق المعلومات من المخ إلى القلم.
- خط رديء مع تفكك الحروف.
- يجد صعوبة في التنسيق.
- يكون أداؤه أسوأ ما يمكن تحت الضغط النفسي.
- يصبح ذهنه خاويًا أثناء تأدية الامتحان.
- يحصل على نتائج أسوأ كلما حاول أكثر.
- يتدهور تحصيله الدراسي نتيجة للضغط النفسي.
- يرتبك عندما تطرح عليه أسئلة في المواقف الجماعية.
- يشعر بالتعب أو النعاس أثناء القراءة.
- يجد صعوبة في الدخول في النوم أثناء الليل.
- يجد صعوبة في الاستيقاظ من النوم.
- يشعر بالتعب في أول النهار أو بعد الاستيقاظ من النوم.
- يشعر بالتعب والخمول أثناء النهار.
- يفزع بسهولة (الصوت الضعيف يزعج والحركة البسيطة تثير).
- يشعر بحساسية للضوضاء والضوء.
علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) لدى الأطفال
يهدف علاج ADHD إلى إدارة الأعراض وتحسين الأداء الوظيفي للفرد في مختلف جوانب حياته. غالبًا ما يتضمن العلاج نهجًا متعدد الأوجه يجمع بين العلاج النفسي والسلوكي، الدعم الأسري، وفي بعض الحالات العلاج الدوائي.
- العلاج النفسي السلوكي: يتمثل في برامج سلوكية تهدف إلى زيادة السلوكيات الإيجابية وتقليل السلوكيات السلبية لدى الطفل.
- برامج إرشاد أسري: لتحسين مهارات الوالدين في التعامل مع الطفل وحل المشكلات داخل الأسرة. تهدف هذه البرامج إلى تزويد الوالدين بالاستراتيجيات الفعالة لإدارة سلوك الطفل وتعزيز بيئة داعمة.
- العلاج الدوائي: بعض الحالات قد تحتاج إلى علاج دوائي، بشرط أن يكون ذلك تحت إشراف طبيب نفسي مختص. تعمل الأدوية على تنظيم المواد الكيميائية في الدماغ التي تؤثر على الانتباه والنشاط.
كيف يساعد المدرس طفل ADHD داخل المدرسة؟
للمدرسة دور حيوي في دعم الطفل المصاب بـ ADHD. إليكم بعض الاستراتيجيات الفعالة:
- يفضل جلوس الطالب بجوار مكتب المعلم.
- إحاطته بالطلاب الأكثر هدوءًا.
- قلل من المثيرات البصرية داخل الفصل (مثل اللوحات والزينة).
- انظر إلى الطالب أثناء الشرح مع نداء اسمه لضمان الانتباه.
- عند إعطاء تعليمات، يجب أن تكون واضحة وموجزة وكررها بطريقة هادئة.
- قسم المهام إلى خطوات صغيرة ومحددة.
- اعطه مهام تشتمل على حركة (مثل مسح السبورة أو جمع الكراسات) لتوجيه طاقته الزائدة.
- تأكد من أنه بدأ المهام المطلوبة منه فور سماع التعليمات.
- تأكد من أنه كتب المهام المنزلية قبل أن يغادر المدرسة.
- لا تعاقبه على ضعف الانتباه، وأكثر من الثناء عليه والمكافأة على التصرفات الجيدة.
كيف نساعد طفل ADHD في المنزل؟
يلعب المنزل دورًا محوريًا في دعم الطفل وتعزيز تطوره. إليكم بعض النصائح:
- رتب المنزل بطريقة منظمة لتفادي حدوث إصابات وتقليل التشتت.
- التزم بروتين يومي ثابت يساعد على تنظيم حياة الطفل وتوقع الأحداث.
- وفر للطفل بيئة هادئة للمذاكرة بعيدًا عن المؤثرات الخارجية.
- أعط له أوامر بسيطة وواضحة بعد التأكد من أنه منتبه.
- اطلب منه أمرًا واحدًا فقط في كل مرة.
- كن محددًا حتى يعلم طفلك ما هو المطلوب منه بالتحديد.
- لاحظ الأشياء الجيدة التي يفعلها طفلك وداوم على تشجيعه ومكافأته.
- قسم المهام المطلوبة إلى مهام صغيرة يسهل إنجازها.
- امنح استراحة قصيرة بين المهام للحركة واستعادة التركيز.
- احرص على أن يمارس الطفل الرياضة بانتظام، لما لها من فوائد في تنظيم الطاقة وتحسين التركيز.
علاج ADHD لدى الكبار
قد يستمر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه حتى مرحلة البلوغ، ويتطلب مقاربات علاجية تتناسب مع تحديات هذه المرحلة العمرية.
العلاج النفسي والاجتماعي: يسهم في علاج ADHD لدى الكبار من خلال تعلم مهارات جديدة تساعد الشخص في مواجهة تحديات الحياة اليومية. يشمل ذلك التحرر من الأفكار السلبية وتحويلها إلى إيجابية، وتحسين مهارات التواصل الاجتماعي وحل المشكلات، وكيفية التصرف في المواقف المختلفة.
الدعم والإرشاد: من استراتيجيات العلاج كذلك تقديم الدعم والإرشاد للأشخاص الذين يعيشون مع أو في محيط الشخص الذي يعاني من ADHD، وتوعيتهم بكيفية التواصل الجيد معه ومساعدته في تجاوز محنته.
العلاج الدوائي: يمكن اللجوء في بعض الحالات إلى بعض الأدوية في علاج حالات ADHD لدى الكبار. تشمل هذه الأدوية منبهات الجهاز العصبي وبعض الأدوية الأخرى. قد تعمل الأدوية غير المنبهة بشكل أبطأ، ولكن يتم اللجوء إليها في حالة وجود موانع لدى الشخص من استخدام المنبهات أو في حالة ظهور بعض الآثار الجانبية السيئة.
ADHD في المستقبل: مسار التطور والتكيف
يُظهر الأطفال غالبًا علامات اضطراب نقص الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد (ADHD) في الطفولة المبكرة، حيث تظهر عليهم علامات واضحة لسلوك منحرف من الناحية النمائية بين سن 3-4 سنوات.
بالنسبة لفئة قليلة من الأطفال، قد لا تظهر أعراض الاضطراب بوضوح حتى سن الخامسة أو السادسة، وهو ما يتزامن غالبًا مع دخولهم المدرسة.
تنتشر أعراض الاضطراب بشكل كبير خلال مرحلة الطفولة المتوسطة. وعلى الرغم من أن الأطفال خلال هذه المرحلة العمرية قد يظهرون سلوكًا حسنًا في بعض الأوقات، إلا أنه بين الحين والآخر تظهر المضاعفات الثانوية مثل ضعف التحصيل الدراسي، والسلوك الذي يدل على التحدي أو المعارضة.
على عكس الرأي السائد، فإن معظم الأطفال لا يتخلصون من المشكلات المتعلقة بالاضطراب مع وصولهم إلى مرحلة المراهقة.
فهناك نسبة تصل إلى 70% تستمر في إظهار مستويات غير ملائمة تتعلق باضطراب نقص الانتباه، وكذلك بعض الأعراض المرضية الخاصة بفرط النشاط والاندفاعية. تكون المضاعفات الثانوية المصاحبة لاضطراب نقص الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد (ADHD) في مرحلة المراهقة مشابهة إلى حد كبير للمضاعفات التي تحدث لدى الصغار الذين يعانون من الاضطراب.
إلا أن المراهقين قد تنشأ لديهم مشكلات إضافية عندما يحاولون الوفاء بالمسؤوليات المهنية. علاوة على ذلك، فإنهم يكونون في خطورة كبيرة، حيث يتورطون في حوادث السيارات وانتهاك قواعد المرور.
على الرغم من أن معظم الأطفال الذين يعانون من الاضطراب يستمرون في إظهار الأعراض المرضية المميزة له بدرجة واضحة حتى مرحلة المراهقة ومرحلة الرشد، إلا أن الغالبية العظمى منهم يتعلمون التأقلم والتغلب على هذه المشكلات. وبهذا، يحدث لديهم توافق مُرضٍ أو مشجع في مرحلة الرشد.
بينما الأفراد الذين لا يستطيعون التغلب على هذه المشكلات أو التأقلم معها، قد تنشأ لديهم مشكلات مرضية مثل الاكتئاب وإدمان الخمور.
هذه الشريحة تستدعي الاهتمام الطبي بدرجة كبيرة ، حيث توصل عدد كبير من الباحثين إلى أن الأفراد الذين يعانون من ADHD في مرحلة المراهقة كانوا أكثر اشتراكًا أو تورطًا في الأعمال الإجرامية وأعمال العنف، والتعرض لخبرات الفشل الدراسي، وكذلك المشكلات الاجتماعية.
الخاتمة:
يتطلب اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) وعيًا من الأسرة والمعلمين، وليس الأطباء فقط، لمساعدة الطفل أو البالغ على التأقلم وتحقيق النجاح.
إن الاكتشاف المبكر للاضطراب والتعامل معه من خلال تشخيص دقيق، واستخدام اختبارات معتمدة مثل اختبار ADHD بالعربي، واتباع أساليب علاجية فعالة يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في حياة المصاب.
ندعو كل من يلاحظ أعراض ADHD على طفله أو نفسه إلى عدم التردد في طلب المساعدة من متخصص نفسي مؤهل، والاعتماد على المصادر الموثوقة في التوعية والتشخيص والعلاج. الدعم الأسري والتفهّم يمكن أن يصنعا فرقًا حقيقيًا في حياة المصاب بـ ADHD، ويساعداه على بناء مستقبل أفضل
إذا وجدت أن هذا المحتوى مفيد، لا تتردد في مشاركته مع من قد يحتاج إليه، واطلع أيضًا على اختبار ADHD الكامل المرفق بالمقال لتقييم الحالة بشكل أوّلي وموثوق.