recent
اخر الأخبار

أهم الأيام العالمية لذوى الاحتياجات الخاصة | التواريخ، الأهداف، الفاعليات

specialegypt
الصفحة الرئيسية

دليل الأيام الدولية لذوى الإعاقة المعتمدة من الأمم المتحدة

أخر تحديث 9 مايو 2025
هل تساءلت يومًا عن السر وراء تخصيص أيام عالمية لذوي الاحتياجات الخاصة؟ ولماذا تحتل هذه المناسبات مكانة متزايدة الأهمية على الأجندة الدولية؟ 

هناك أكثر من مليار شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى العالم، ويجسد تخصيص أيام عالمية لهم رسالة قوية لدعم حقوقهم والمطالبة بالمساواة والدمج في المجتمعات.

هذا المقال يجيب على هذه التساؤلات ويقدم لك دليلاً شاملاً حول الأيام العالمية لذوي الاحتياجات الخاصة، موضحًا تواريخها التي تحمل رمزية خاصة وأهدافها الطموحة في تحقيق المساواة والدمج.

سنركز بشكل أساسي على الأيام الدولية لذوي الإعاقة المعتمدة من الأمم المتحدة، باعتبارها مرجعًا عالميًا في تحديد أولويات العمل نحو مجتمع دامج، إضافة إلى الفعاليات التي تمثل صوتًا قويًا للمطالبة بالحقوق.

كما سنتناول في هذا المقال حصرًا لجميع الأيام والمناسبات العالمية المعتمدة من الأمم المتحدة والمتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة

مع إعطاء نبذة عن أصل هذه المناسبات وبداية تنفيذها، لتسليط الضوء على جهود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في بناء عالم أكثر إتاحة وعدلاً.

اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة 3 ديسمبر – تقويم وشعار الأمم المتحدة


جذور الاهتمام العالمي: تاريخ ونشأة الأيام المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة

لم يكن تخصيص أيام عالمية لذوي الاحتياجات الخاصة نتيجة صدفة، بل هو ثمرة جهود مستمرة ونضالات طويلة هدفها تسليط الضوء على حقوق هذه الفئة المهمة في المجتمع، وتعزيز مشاركتهم وتمكينهم في كافة جوانب الحياة.

 تتبع جذور هذه المبادرات يكشف عن تطور الوعي العالمي بقضايا الإعاقة، حيث انتقل الاهتمام من النظرة الطبية الضيقة إلى تبني النموذج الاجتماعي والحقوقي الذي يعترف بحقوق الأفراد ذوي الإعاقة.

بعد الحرب العالمية الثانية، ومع تزايد أعداد المصابين بالإعاقات نتيجة النزاعات المسلحة، بدأت الحاجة إلى الاهتمام بحقوق هؤلاء الأفراد تزداد. مع ظهور الحركات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني، بدأ المطالبة بإنهاء التمييز وتوفير فرص متساوية للأشخاص ذوي الإعاقة.

كما تولت بعدها الأمم المتحدة دورًا محوريًا في رسم الخطوط العريضة للاهتمام العالمي بقضايا الإعاقة. ففي عام 1971، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة "إعلان حقوق الأشخاص المتخلفين عقليًا"، الذي كان أول إعلان دولي يركز على حقوق هذه الفئة تحديدًا. وفي عام 1975، جاء إعلان حقوق الأشخاص المعوقين ليشمل جميع الأشخاص ذوي الإعاقة، ويُوسع نطاق الحماية والحقوق.

وكان اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة: نقطة تحول تاريخية؛ والذى يعد علامة فارقة في تاريخ الاهتمام الدولي بقضايا الإعاقة. حيث كان نقطة انطلاق عالمية للاحتفاء بمساواة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز دمجهم في المجتمع.

مفهوم الأيام العالمية

الأيام العالمية هي مناسبات تثقيف عامة الناس حول القضايا ذات الأهمية وتعبئة الموارد والإرادة السياسية لمعالجة المشكلات والقضايا العالمية والاحتفال بالإنجازات الإنسانية وتعزيزها.

كما نجد أن العديد من الاحتفالات ببعض الأيام العالمية قد سبقت إنشاء الجمعية العامة للأمم المتحدة.
إلا أن المنظمة قد تبنت العديد من الإحتفالات بعد إنشائها، وأعلنت كذلك ومازلت تعلن عن أيام عالمية تتناول موضوعات مختلفة على مستوى العالم.

تعريف منظمة الأمم المتحدة للأشخاص ذوى الإعاقة

فى ضوء التعريف الوارد في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD) التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2006.
تنص المادة الأولى من الاتفاقية على أن:
"الأشخاص ذوو الإعاقة هم أولئك الذين يعانون من إعاقات طويلة الأجل بدنية أو عقلية أو ذهنية أو حسية، والتي قد تحول، بالتفاعل مع مختلف الحواجز، دون مشاركتهم الكاملة والفعالة في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين."
للاطلاع على كافة بنود هذه الاتفاقية المهمة والتى وقعت عليها معظم دول العالم طالع هذا المقال على موقعنا 
الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة

الأهداف الرئيسية للأيام العالمية لذوي الاحتياجات الخاصة 

الأيام العالمية هي مناسبات سنوية مهمة تهدف إلى بناء عالم أكثر وعيًا وإنصافًا وشمولية للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال التركيز على حقوقهم ورفاهيتهم ودمجهم ومشاركتهم الكاملة في المجتمع من خلال هذه الأهداف:
  1. تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة في مختلف جوانب الحياة.
  2. نشر معلومات دقيقة وموثوقة عن الإعاقات وأنواعها وتأثيراتها.
  3. مكافحة الصور النمطية السلبية والمفاهيم الخاطئة حول الأشخاص ذوي الإعاقة وقدراتهم.
  4. التأكيد على حقوقهم الإنسانية الأساسية وحرياتهم، كما وردت في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وغيرها من الصكوك الدولية.
  5. الدعوة إلى تطبيق هذه الحقوق في القوانين والسياسات والممارسات على المستويات المحلية والوطنية والدولية.
  6. تسليط الضوء على احتياجاتهم الخاصة وضرورة توفير الدعم والخدمات اللازمة لضمان رفاهيتهم.
  7. تشجيع إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية.
  8. إزالة الحواجز التي تعيق مشاركتهم الكاملة والفعالة، سواء كانت مادية أو تواصلية أو معلوماتية أو في المواقف.
  9. تعزيز مفهوم المجتمع الدامج الذي يحتضن التنوع ويقدر مساهمات جميع أفراده.
  10. إبراز إمكانياتهم ومواهبهم وقدراتهم في مختلف المجالات.
  11. مشاركة قصص نجاحهم وإلهام الآخرين.
  12. تغيير النظرة المجتمعية من التركيز على "العجز" إلى تقدير "القدرات".
  13. حث الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأفراد على اتخاذ خطوات عملية لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.
  14. دعم المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تمكينهم وتلبية احتياجاتهم.
  15. تعزيز التعاون والشراكات بين مختلف الجهات الفاعلة في مجال الإعاقة.
  16. التأكيد على ضرورة توفير بيئات مادية ومعلوماتية وتكنولوجية يسهل الوصول إليها واستخدامها من قبل الجميع، بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة.

أهمية الأيام العالمية لذوي الاحتياجات الخاصة

على مستوى الفرد:
تمثل هذه الأيام لحظات محورية يشعرون فيها بتركيز واهتمام أكبر من المجتمع بقضاياهم وحقوقهم. إن تسليط الضوء على قدراتهم وإنجازاتهم في هذه المناسبات يعزز شعورهم بالانتماء والأهمية.
ويمنحهم منصة للتعبير عن أصواتهم وتطلعاتهم، مما يساهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتقديرهم لذاتهم كأفراد فاعلين في المجتمع.

على مستوى الأسرة:
تلعب الأيام العالمية دورًا مهما في دعم الأسر التي لديها أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة. إنها توفر فرصًا لتبادل الخبرات والمعلومات بين هذه الأسر، ورفع مستوى الوعي بالتحديات التي يواجهونها، وتوجيه الدعم والموارد المتاحة لهم.
كما أنها تساهم في تعزيز الروابط الأسرية والشعور بالتضامن، وتذكير المجتمع بمسؤولياته تجاه هذه الأسر وضرورة توفير بيئة داعمة وشاملة لأفرادها.

على مستوى المجتمع:
تساهم هذه الأيام في غرس وتعزيز قيم التسامح والتنوع والتعاون بين أفراد المجتمع. من خلال تسليط الضوء على قدرات وإسهامات الأشخاص ذوي الإعاقة، فإنها تساعد في تغيير المفاهيم الخاطئة وتحدي الصور النمطية السلبية. 
كما تشجع على بناء مجتمعات أكثر شمولية تتقبل الاختلاف وتحتفي بالتنوع البشري، وتعزز التعاون بين جميع أفراد المجتمع لتحقيق أهداف مشتركة تخدم مصلحة الجميع.

على مستوى الحكومات والمنظمات:
تمثل الأيام العالمية حافزًا قويًا للحكومات والمنظمات الدولية والمحلية لوضع وتنفيذ سياسات وبرامج داعمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
إنها توفر فرصة لتقييم التقدم المحرز وتحديد الثغرات والتحديات التي لا تزال قائمة، وتجديد الالتزام بضمان حقوقهم وتوفير الخدمات اللازمة لدمجهم وتمكينهم.
كما تشجع على تخصيص الموارد وتطوير التشريعات التي تتماشى مع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمعايير الدولية الأخرى.

دليل الأيام العالمية لذوى الإعاقة المعتمدة رسميًا من الأمم المتحدة

3 مارس: اليوم العالمي للسمع

يُحتفل باليوم العالمي للسمع في 3 مارس من كل عام. وقد بدأ الاحتفال به لأول مرة في عام 2007 وكان يُعرف آنذاك باسم "اليوم الدولي للعناية بالأذنInternational Ear Care Day
وقد تم تأسيس هذا اليوم بمبادرة من منظمة الصحة العالمية (WHO)، وتحديدًا من خلال المكتب المعني بالوقاية من العمى والصمم التابع للمنظمة في جنيف.

استجابة للحاجة الملحة لـرفع مستوى الوعي العالمي حول أهمية صحة الأذن والسمع، وحول حقيقة أن العديد من أسباب فقدان السمع يمكن الوقاية منها وتعزيز الرعاية السمعية والدعوة إلى توفير خدمات رعاية سمعية أفضل وأكثر سهولة الوصول إليها في جميع أنحاء العالم.

وفي عام 2015، تم تغيير اسم اليوم إلى "اليوم العالمي للسمع World Hearing Day ليعكس بشكل أوسع نطاق القضايا التي يتم تناولها.

4 يناير: اليوم العالمي لطريقة برايل

يوافق هذا التاريخ يوم ميلاد الفرنسي لويس برايل عام 1809م، مخترع الكتابة بطريقة برايل التي سميت على اسمه.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت القرار 161/73 فى نوفمبر 2018 ، بإعلان يوم 4 يناير يوم عالمي للغة برايل.

اعترافًا بأن تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية فى سياق الوصول إلى اللغة المكتوبة شرط أساسى حاسم للإعمال الكامل لحقوق الإنسان للمكفوفين وضعاف البصر.

ويهدف الاحتفال إلى تشجيع المكفوفين وضعاف البصر، على القراءة والكتابة وتوطيد وجودهم الفعلي في مجتمعاتهم.
إضافة إلى إتاحة المجال للتعرف على المشاكل التي قد يواجهونها، والعمل على إيجاد حلول فعلية لها من خلال تضافر جهود المنظمات الدولية.

أول أسبوع من مارس: أسبوع الأشخاص ذوى الإعاقة الخليجي

ويعود هذا الإسبوع أو هذه المناسبة إلى قرار الجمعية الخليجية للإعاقة إقامة أسبوع الأشخاص ذوي الإعاقة الخليجى.
وذلك فى الأسبوع الأول من شهر مارس من كل عام، ليكون فرصة للمكاتب التنفيذية للجمعية الخليجية للإعاقة لإقامة البرامج التوعوية في دول المجلس، لتعزيز دمج ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة بمجتمعاتهم.

21 مارس: اليوم العالمي لمتلازمة داون

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في كانون الأول - ديسمبر 2011 قرارها رقم 149 والذى نص على إعلان يوم 21 مارس يومًا عالميًا لمتلازمة داون يحتفل به سنويًا اعتبارًا من عام 2012م.

وتعود أسباب إختيار هذا اليوم إلى أن متلازمة داون ناتجة عن وجود 3 نسخ من كروموسوم 21.

وقد دعت الأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة المعنية والمنظمات الدولية الاخرى والمجتمع المدنى بما فى ذلك المنظمات غير الحكومية إلى الإحتفال باليوم العالمى بمتلازمة داون بطريقة مناسبة لتوعية الجمهور بها.

2 أبريل: اليوم العالمي للتوعية بالتوحد

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع في ديسمبر 2007 القرار 139/62 ، باعتبار يوم 2 أبريل يومًا عالميًا  للتوعية بإضطراب التوحد.

وذلك لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد كى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع. وتم تفعيل القرار والاحتفال باليوم العالمى لأول مرة فى عام 2008 م.

7 أبريل: يوم الصحة العالمى

يعود تاريخ هذا اليوم إلى عام 1948م حيث دعت جمعية الصحة العالمية إلى تحديد يوم عالمي للصحة، وذلك لإحياء ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية.

وفي عام 1950م، جرى الإحتفال بيوم الصحة العالمي فى يوم 7 أبريل وأصبح يومًا عالميًا.

ويتم فى كل عام اختيار موضوع ليوم الصحة العالمي، وذلك للتركيز على مجال معين من المجالات التي تثير القلق وتحظى بالأولية في سلم منظمة الصحة العالمية. مع تحديد وتنفيذ أنشطة مرتبطة بهذا المجال على مدار العام.

من 20 إلى 26 أبريل: أسبوع الأصم العربى

تم تخصيص أسبوع الأصم العربي بناءً على توصيات المؤتمر الثاني للاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم.
والذي انعقد في دمشق من 24 إلى 26 أبريل- نيسان 1974م، وهو نفس الأسبوع الذي اختير أسبوع للأصم العربي من كل عام.

وتنظم خلال هذا الأسبوع من قبل الجمعيات والمؤسسات المعنية بالصم فى الوطن العربى فعاليات إعلامية وحقوقية تثقيفية توعوية للتعريف بالصمم والوقاية منه والتوعية كذلك بقضايا وحقوق الصم وقدراتهم.

على أن يتم تحت شعار وموضوع موحد يتم اختياره بالتنسيق مع الاتحاد العربي للصم.

3 مايو: الأسبوع الخليجي لصعوبات التعلم

تعود فكرة هذا الإسبوع إلى المملكة العربية السعودية، وذلك في مايو 2011م، وقد تبنى الفكرة مكتب التربية العربي لدول الخليج في أكتوبر 2012 م، بعد اقتراح قدمته وزارات التربية والتعليم في دول الخليج العربية، وتمت الموافقة عليه.

ويهدف إلى توعية القائمين على التعليم بأبرز التجارب والممارسات الناجحة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والعالمي.
وكذلك من خلال تعريف وتوعية المجتمع عامة، وأولياء الأمور خاصة بماهية صعوبات التعلم وسبل الكشف المبكر عنها والتعامل معها بشكل تربوى سليم.

8 سبتمبر: اليوم العالمي للعلاج الطبيعي

تعود أسباب إختيار هذا اليوم  إلى عام 1996م عندما خصص الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي هذا اليوم يومًا عالميًا للعلاج الطبيعى.

وذلك بهدف أن يكون يومًا داعمًا لكل الاخصائيين في العالم، ومحفزًا لهم على تقديم المزيد من العناية الإنسانية بالمرضى، والاهتمام بتطوير ذواتهم، وتطوير هذه المهنة.

23 سبتمبر: اليوم العالمي للغة الإشارة

وهو اليوم الذى أعلنت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة  وذلك لإذكاء الوعي بأهمية لغة الإشارة في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان لفئة الصم.

وتم الاحتفال في عام 2018م بأول يوم عالمى للغة الإشارة تحت شعار" مع لغة الإشارة، الإهتمام يطال الجميع" .

وقد أشار قرار الجمعية العامة  للأمم المتحدة إلى ضرورة الاستفادة المبكرة من لغة الإشارة والخدمات المقدمة بها، بما في ذلك التعليم الجيد، الذي يعد أمرًا مهمًا لنمو الصم وكذا تحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دوليًا.


1 أكتوبر: اليوم العالمي للشلل الدماغى

الشلل الدماغى عبارة عن إعاقة تحدث نتيجة إصابة الدماغ في مرحلة نموه داخل الرحم وبعد الولادة والتى قد تؤدي إلى مشكلات مثل تأثر الحواس الخمس والقدرات اللغوية والذهنية.

ويهدف هذا اليوم إلى التعريف بالشلل الدماغي وأسبابه وطرق منع حدوثه وكذا طرق التدخل والتأهيل لحالته، مع حث وسائل الإعلام المختلفة لتسليط الضوء على حقوق الأشخاص ذوي الشلل الدماغي الصحية والتربوية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والتأهيلية.

وتعزيز حياة الأشخاص ذوي الشلل الدماغي وتمكينهم من القيام بدور فاعل وإيجابي في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة.

10 أكتوبر: اليوم العالمي للصحة النفسية

أقيم أول إحتفال به  في عام 1992 وذلك بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، وهي منظمة دولية للصحة النفسية مع أعضاء وشركاء في أكثر من 150 بلدًا.

وذلك بهدف رفع الوعي العام بقضايا الصحة النفسية وإجراء مناقشات أكثر انفتاحًا بشأن الأمراض النفسية وتوظيف الاستثمارات في الخدمات ووسائل الوقاية على حد سواء.

15 أكتوبر: اليوم العالمي للعصا البيضاء

أقر الكونجرس الأمريكى قانونًا عامًا رقم 628-88 فى السادس من أكتوبر عام 1964 ينص على أن يكون يوم 15 أكتوبر من كل عام هو احتفال بيوم عصا الأمان البيضاء.

وفى عام 1970م أقر الاتحاد الدولي للمكفوفين إعتبار الخامس عشر من أكتوبر من كل عام يومًا عالميًا للكفيف والعصا البيضاء.

وتهدف المناسبة إلى تشجيع المكفوفين على استخدام العصا البيضاء كأداة تنقل مهمة لهم، وتسليط الضوء على قدرات المكفوفين العلمية والعملية والاجتماعية.

وكذا التعرف على البرامج والأنشطة والخدمات التي تقدمها المؤسسات والمنظمات ذات الصلة مع  توعية المكفوفين وأسرهم والمهتمين بحقوق وواجبات هذه الشريحة وتأكيد قدرة المكفوفين على الاندماج في المجتمع والمساواة مع الآخرين.

اقرأ كل ما يخص العصا البيضاء للمكفوفين

الخميس الثانى من شهر أكتوبر: اليوم العالمي للبصر

هو يوم توعوي يحتفل به عالميًّا، تم خلاله تسليط الضوء على العمى والإعاقة البصرية، ويتم الاحتفال به سنويًّا في ثاني خميس من  شهر أكتوبر.

22 أكتوبر: اليوم العالمي للجلجة

هو احتفال عالمي بدأ الاحتفال به منذ عام 1998م، من أجل رفع الوعي العام عن ملايين الحالات من البشر، والذين يعانون من أحد اضطراب الكلام أو النطق المعروف بـاللجلجة.

والذي يُعرف كذلك باسم التلعثم  Stuttering أو التأتاة وذلك للتضامن مع المصابين باللجلجة حول العالم ونشر التوعية بكيفية التعامل معهم.

وفي عام 2009 تم استخدام شريط الإحتفال لأول مرة، وقد تم إعتماد الوشاح ذو اللون أخضر البحر أو الأخضر المزرق، حيث يرتبط اللون الأزرق فى الغالب بالهدوء بينما "الأخضر" يمثل الحرية والعدالة.

وقد تم المزج بين اللونين لإظهار العلاقة بين قيم السلام والحرية من أجل دعم المجتمع لأصحاب هذا الاضطراب.


24 أكتوبر: اليوم العالمي لشلل الأطفال

تم إختيار هذا اليوم بالتحديد؛ لأنه يوافق يوم ميلاد الطبيب الأمريكي جوناس سالك Jonas Salk.
الذي ولد أكتوبر عام 1914 وتوفي فى يونيو عام 1995، والذي طور أول مصل "تطعيم" مضاد للعدوى بالمرض وأعلن عن نجاحه عام 1955.

أكتوبر من كل عام: شهر التوعية باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه

تم اعتبار شهر أكتوبر شهر التوعية باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ADHD، وذلك لتسليط الضوء وتقديم الحلول للمشكلات التي يسبّبها ذلك الاضطراب.

الذي يعاني منه كثير من الأطفال خاصة فن سن دخول المدرسة، ورغم زيادة وعي المجتمع بهذا الاضطراب فى السنوات الأخيرة.

إلا أن هناك حاجة ماسة لزيادة وتضافر الجهود المجتمعية والحكومية المطلوبة لزيادة الوعي وتوفير المزيد من الفرص التعليمية والتأهيلية والاجتماعية والنفسية لهذه الفئة كى تتجنب تطور الاضطراب مستقبلاً ويحيوا حياة كريمة.

3 ديسمبر: اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

هو يوم عالمي يوافق 3 ديسمبر من كل عام. أعلنته الأمم المتحدة في عام 1992 بموجب قرار الجمعية العامة 47/3.
يهدف هذا اليوم إلى:
تعزيز فهم قضايا الإعاقة وزيادة الوعي بها.
حشد الدعم من أجل كرامة وحقوق ورفاهية الأشخاص ذوي الإعاقة.
زيادة الوعي بالفوائد التي يمكن جنيها من دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

موضوعات اليوم العالمي للأشخاص ذوى الإعاقة منذ عام 1992 حتى عام 2025
 
1992: التركيز العام على التوعية بقضايا الإعاقة ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة. 

1993: التركيز العام على ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومشاركتهم الكاملة.

1994: التركيز العام على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع والتعليم.

1995: الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لبرنامج العمل العالمي المتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة.

1996: التركيز العام على إمكانية الوصول والمشاركة الكاملة.

1997: التركيز العام على حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة.

1998: الفن والثقافة والاستقلال الذاتي: دور الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية الثقافية والفنية.

1999: إمكانية الوصول للجميع للألفية الجديدة.

2000: تقييم التقدم المحرز وتنفيذ استراتيجيات تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.

2001: المشاركة الكاملة والمساواة: الدعوة إلى استراتيجيات جديدة ونتائج عملية في بناء مجتمعات شاملة.

2002: العيش المستقل وتحقيق الذات للأشخاص ذوي الإعاقة.

2003: صوت لنا مع الألفية الجديدة.

2004: لا شيء عنا بدوننا.

2005: الحقوق في التنمية: تحقيق أهداف الألفية للتنمية من أجل الأشخاص ذوي الإعاقة وبواسطتهم وعنهم.

2006: إمكانية الوصول الإلكتروني. يركز على أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

2007: عمل لائق للأشخاص ذوي الإعاقة.

2008: اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة: الكرامة والعدالة للجميع.

2009: جعل الألفية شاملة للجميع: تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.

2010: كسر الحواجز، فتح الأبواب: لمجتمع شامل ومتاح للجميع.

2011: معًا من أجل عالم أفضل للجميع: إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية.

2012: إزالة الحواجز لإنشاء مجتمع شامل ومتاح للجميع.

2013: كسر الحواجز، فتح الأبواب: من أجل مجتمع شامل وتنمية للجميع.

2014: التنمية المستدامة: وعد التكنولوجيا للجميع.

2015: الإدماج يهم: إمكانية الوصول والتمكين للأشخاص من جميع القدرات.

2016: تحقيق 17 هدفًا من أجل المستقبل الذي نريده.

2017: التحول نحو مجتمع مستدام ومرن للجميع.

2018: تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان الشمول والمساواة.

2019: تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة وقيادتهم: العمل على جدول أعمال التنمية المستدامة لعام 2030

2020: بناء مستقبل شامل: الابتكار وإمكانية الوصول من أجل الأشخاص ذوي الإعاقة. 

2021: يوم دولي للأشخاص ذوي الإعاقة: القيادة والمشاركة للأشخاص ذوي الإعاقة نحو عالم ما بعد كوفيد-19 شامل ومتاح ومستدام. 

2022: حلول تحويلية من أجل التنمية الشاملة: الابتكار لدعم عالم يمكن الوصول إليه وعادل. 

2023: الوحدة في العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من أجل الأشخاص ذوي الإعاقة وبواسطتهم ولهم.

2024: تعزيز قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة لمستقبل شامل ومستدام

2025: سيتم الإعلان عنه لاحقا

13 ديسمبر: اليوم العربي للمعاق

هو اليوم الذي أقرته جامعة الدول العربية فى عام 2007 م ليشكل خطوة مهمة في إطار توسيع دائرة الاهتمام بقضايا الإعاقة ورفع الوعي العربي بها.

قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة فى سياق الأيام العالمية

في صميم الاحتفاء بالأيام العالمية لذوي الاحتياجات الخاصة، تظهر بوضوح القضايا والتحديات الجادة التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، وتستدعي تحركًا عاجلاً ومنسقًا.

يأتي في مقدمة هذه القضايا غياب إمكانية الوصول الشامل الذي يحرمهم من حق التنقل بسهولة واستخدام المرافق العامة ووسائل النقل، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى المعلومات والاتصالات بسبب نقص الترتيبات التيسيرية.

كما يظل التمييز والوصم المجتمعي عائقًا كبيرًا أمام حصولهم على فرص متكافئة في التعليم والعمل والمشاركة السياسية والثقافية.

وتبرز أيضًا التحديات المتعلقة بالحماية الاجتماعية والرعاية الصحية الشاملة والتأهيل الشامل كاحتياجات أساسية لضمان حياة كريمة ومستقلة لهم. 

إن الأيام العالمية توفر لنا فرصة سنوية لتسليط الضوء بشكل مكثف على هذه المشكلات المتجذرة، والتأكيد على ضرورة تضافر جهود الحكومات والمنظمات والمجتمع المدني والمجتمع ككل.

من أجل إيجاد حلول فعالة ومستدامة تضمن حقوقهم الكاملة وتمكينهم ودمجهم في كافة جوانب الحياة، بما يتماشى مع مبادئ العدالة والمساواة التي تسعى هذه الأيام إلى ترسيخها.

أفكار عامة للاحتفال بالأيام العالمية لذوي الاحتياجات الخاصة

  • إطلاق حملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن معلومات مبسطة عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، قصص ملهمة، وتحديات يواجهونها.
  • إنتاج مقاطع فيديو قصيرة ورسوم متحركة توعوية.
  • استضافة خبراء وأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في برامج إذاعية وتلفزيونية.
  • نشر مقالات ومقابلات في الصحف والمواقع الإخبارية.
  • عرض ملصقات ولوحات إعلانية في الأماكن العامة.
  • تنظيم معارض فنية لعرض أعمال فنية أنتجها أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • استضافة عروض مسرحية أو موسيقية يشارك فيها فنانون من ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • تنظيم أمسيات شعرية أو قصصية يتم فيها إبراز إبداعاتهم الأدبية.
  • عرض أفلام وثائقية أو روائية تتناول قضايا الإعاقة بشكل إيجابي.
  • تنظيم ورش عمل حول لغة الإشارة، طريقة برايل، أو غيرها من أدوات التواصل المساعدة.
  • عقد ندوات حول حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، الدمج التعليمي والمهني، وإمكانية الوصول.
  • دعوة متخصصين لتقديم محاضرات حول أنواع الإعاقات المختلفة وكيفية التعامل معها.
  • تنظيم فعاليات رياضية دامجة يشارك فيها أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم.
  • إقامة أسواق خيرية أو فعاليات لجمع التبرعات لدعم منظمات تعمل في مجال الإعاقة.
  • تنظيم فعاليات "يوم مفتوح" في المراكز والمنظمات العاملة مع ذوي الاحتياجات الخاصة لتعريف الجمهور بأنشطتها.
  • إطلاق مبادرات تطوعية لتوفير الدعم والمساعدة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في مجتمعاتهم المحلية.
  • تنظيم حفلات لتكريم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذين حققوا إنجازات ملحوظة في مختلف المجالات.
  • تسليط الضوء على قصص النجاح الملهمة لأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • تكريم المؤسسات والأفراد الذين يقدمون دعمًا متميزًا لذوي الاحتياجات الخاصة.

الخاتمة:

في الختام، يتضح لنا الأهمية القصوى للأيام العالمية لذوي الاحتياجات الخاصة، وعلى رأسها اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في الثالث من ديسمبر، بالإضافة إلى غيرها من المناسبات المهمة التي سلطنا عليها الضوء.

هذه الأيام ليست مجرد محطات سنوية عابرة، بل هي محطات حيوية لرفع الوعي بحقوق وقدرات ذوي الهمم، وتعزيز دمجهم الكامل والفعال في مجتمعاتنا، ومواجهة الحواجز التي تعيق تقدمهم.

إن تتبع تاريخ ونشأة هذه الأيام، وفهم الأهداف الرئيسية التي تسعى لتحقيقها، وإدراك أهميتها على مختلف الأصعدة – الفردية والأسرية والمجتمعية والحكومية – يؤكد على التزامنا الجماعي ببناء عالم أكثر شمولية وعدلاً. 

فكما أكد تعريف الأمم المتحدة لذوي الإعاقة، فإن الإعاقة غالبًا ما تكون نتاج تفاعل بين القدرات المختلفة والحواجز المجتمعية، وهو ما تستدعي منا تضافر الجهود لإزالتها وتمكين الجميع من تحقيق إمكاناتهم الكاملة.

شاركنا رؤيتك! 

أثناء قراءتك لهذا المقال، هل لفت انتباهك يوم عالمي أو إقليمي ربما لم تكن تعرفه من قبل؟ أو ربما خطرت لك الآن أفكار ومقترحات لأيام عالمية أخرى ترى أنها تستحق أن تُعتمد من قبل الأمم المتحدة لدعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة؟

نحن ندعوك بشدة لمشاركة هذه الأفكار والملاحظات في قسم التعليقات أدناه! 

فقد تكون هذه الأفكار هي بداية لحملة جديدة تساهم في زيادة الوعي بحقوق هذه الفئة المهمة. 

كذلك مشاركتك لهذا المقال على منصات التواصل الاجتماعي، ستكون جزءًا فعالًا في حملة التوعية بأهمية الأيام العالمية للأشخاص ذوى الهمم، وقد تساهم بشكل مباشر في إيصال صوتهم وقضاياهم إلى جمهور أوسع. 

شارك الآن، وكن جزءًا من التغيير الإيجابي!

أقرا: 

google-playkhamsatmostaqltradent